قرية غرب سهيل بأسوان هي قريه نوبيه تعتبر هذه القريه لوحه فنيه في غايه من الروعه
قرية غرب سهيل بأسوان
تم بناء قريه غرب سهيل سنة 1902 ميلاديا وذلك عند بناء المصريين لخزان اسوان اي ما يقرب من مائه عام .
وتقع هذه القريه علي اعلي سفح رملي غرب نهر النيل و سبب تسميتها بهذا الاسم هو وقوعها غرب جزيرة سهيل
وهى الجزيرة المقدسة التي عبد فيها الإله ‘‘خنوم’’ .
وتعتبر هذه القريه لوحه فنيه لم تتاثر بالعولمه او العادات السيئه المصاحبه للتكنولوجيا وذلك لبساطه اهلها الذي
تمسكوا بتراثهم الي الان .
كيفيه الذهاب الي قريه غرب سهيل
يمكن الذهاب الي قرية غرب سهيل بمنتهي السهوله فهي ليست بعيده عن اسوان ولكنها تعتبر في وسط محافظة اسوان
ويعتبر الذهاب الي قريه غرب سهيل رحله متعه حقيقه وذلك بسبب الطريق والتي يوجد علي جانبيه المنازل النوبيه المعروفه بساطاتها
حيث يتم بناء اغلبيه هذه المنازل من الطين ويتم دهانها بالجير الابيض وتتزين بالرسومات الجميله والنقوش النوبيه الرائعه
فتتخيل انك داخل لوحه من الطبيعه المدهشه والالوان الزاهيه وذلك بسبب شكل البيوت النوبيه مع وجود مياه النيل
بجانبها فهو فعلا منظر بديع سبحان الخالق .
كما تلعب الموسيقي النوبيه الرنانه دورا في اللوحه فتصبح لوحه بصريه وسمعيه في ذات الوقت فتشعر كما انك
لو في فيلم وثائقي ممتع .
اسطورة جزيرة غرب سهيل
اعتقد القدماء ان الآله “خنوم” هو خالق النيل كما اعتقدوا ايضا ان الجزيره هي منبع النيل وقد حدثت مجاعه استمرت لمدة
سبع سنوات وكانت هذه المجاعه في عهد الملك زوسر الملك الثاني للاسرة الحاكمه الثالته وهي تعتبر بدايه الدوله
القديمه وقد حكم زوسر حوالي 29 سنة .
ولم يجد الملك زوسر الثاني اي حل للمجاعه لذا تصحه أحد الكاهنه ان يقدم القرابين ويتعبد لـ الآله خنوم وبالفعل
فعل الملك ذلك وعندما فاض النيل اعتقد المصريون القدماء ان الجزيره هي زوجة الأله خنوم وتدعي ساتت
وبذلك اصبحت للجزيره اهميه مقدسه بين الملوك علي مر العصور وكانو يتقربون للآلهة ويقوموا بالنقش علي احجارها
وقد اصبح اسمها جزيره الجبال المنقوشه وذلك لان النقوش وصلت الي 297 نقشا تضمنت أعمال النائب والسيرة الذاتية .